أدعية مختارة

القران الكريم بصوت الشيخ محمد جبريل

ضع بصمتك في مخيمات اللاجئين

الأحد، 18 أبريل 2010
ها هو شيخنا الفاضل يستكمل بصمته في القدس بتقارير مصورة ورااائعة نقلتنا جميعا الى قلب الحدث الى مخيمات الفلسطينين في الاردن..لنرى من ارض الواقع هناك كيف يعيش اخوان لنا واحبه لنا في الدين ..وكيف يعانون من قسوة العيش وشدته..
تقارير مؤثرة جدا حقيقة تحرك كل ما سكن في القلوب التي غفلت عن هذه القضية المهمة ..والتي قد يتناساها الكثير منا لا لشي سوى لاننا اعتدنا عليها منذ ان كنا صغارا فنظن ولجهل منا ان القضية لم تعد تهمنا ..وهذا خلاف الواقع الذي يجب ان نكون عليه ..يجب ان تحيا القضية في نفوسنا جميعا كما احياها شيخنا في نفسه ..ولم يكتفي بمشاعر التأثر والحزن وذرف الدموع بل آثر ان تكون له بصمة هناك عند اخواننا في فلسطين وفي المخيمات..فتكبد المشاق وتحمل الكثير لأجل ان يضع بصمة ويزور المخيمات..
لا اظن قلب حي رأى وضع اخواننا هناك ولم يتألم ولم يفكر للحظة بينه وبين نفسه ماالذي بإمكاني تقديمه لهم..

حالهم يؤلم حقا ..يعيشون في ظروف معيشية قاسية جدا قد تفتقد لأبسط وسائل الحياة الصحية والتي يجب ان يحيا عليها ابسط انسان على هذه الارض..ظروف قاسية ومنازل تكاد ان تسقط على ساكنيها وتعتبر هذه المخيمات من افضلها حالا ومستوى فكيف اذا حال المخيمات الاخرى ..ايتام بدون عائل ..وارامل بدون زوج..اسر تفتقد لمعيليها..وطلاب يفتقدون لابسط حقوقهم في التعلم والدارسة ومواصلة تعليمهم الجامعي..وهم يملكون قدرات ومواهب وطاقات لكنها دفنت تحت ركام المخيمات وقسوة الحياةفيها..
كم اثر فيني ذلك الرجل الذي زاره شيخنا وهو يحمل مفتاح بيته في فلسطين وينتظر العودة منذ ان كان عمره 6 سنين..لكنه يتكلم بعقيدة الواثق من نصر الله عزوجل انه سيعود الى هناك وبكل ثقة..لانهم جيل الايمان والثبات تربوا على اليقين بالله عزوجل والثقة بنصره..مهما طال الليل لكنهم يترقبون بزوغ الفجر بثقة ويقين..

جولة شيخنا في المخيمات بين ارجائه هنا وهناك ودخوله على الارامل والايتام وتقديم الاعانات لهم
بالتأكيد تركت اثرا كبيرا في نفوس كل لاجئ وكل يتيم..عندما يجد من يمسح دمعته ويمسح على رأسه ويجد العون المادي والمعنوي من شيخ فاضل حمل هم القضية في قلبه فحركت مشاعره لتكون واقعا عمليا وفعليا نجده بينهم هناك ..وقد بدت علامات التأثر واضحة على شيخنا الفاضل من الوضع الذي يعيشه اخواننا هناك والذي تأثرنا به جميعا..
بعد هذه الجولة الطيبة المباركة في مخيمات اللاجئين عاد بنا شيخنا ليعطينا بصمات قد نستطيع ان نقدمها لاقصانا المبارك..
منها كفالة الايتام..وكفالة طلاب العلم..وتقديم اي مساعدة لهم ولو بسيطة ولكنها بشرط ان تكون متاحة وبالتعاون مع اشخاص ثقة هناك ينقلون لهم ما يمكن نقله..ان نضحي بمترفات الحياة التي نعيشها والاسراف والبطر لنوفر مالا نساعد به اخواننا هناك فكم من اموال نهدرها نحن في امور لا طائل من ورائها سوى البذخ والاسراف والتباهي واخواننا قد لا يمكلون قوت يومهم ولا يملكون المال الذي يمكنهم من اكمال تعليمهم ونحن نهدر اموالنا في امور تافهه والله المستعان..
واهم من ذلك كله الدعاء لهم بالنصر والتمكين..
بصمة شيخنا في القدس
لم تكن كأي بصمة مرت علينا..لانها متعلقة بقضية المسلمين جميعا..تتعلق بعقيدتنا واقصانا..
لذلك تميزت هذه البصمة لاهمية القضية ..والاهتمام بها من قبل شيخنا لهو دليل واضح على همته في حمل هم قضايا الامة في كل مناحيها السياسية والاجتماعية الدينية..
وهو دليل ان ضع بصمتك برنامج متكامل يهتم بوضع البصمات في كل ناحية وكل موضوع وكل ما يطرأ من قضايا في هذه الامة..
لهو دليل انه برنامج يحيا بحياة الامه وينبض بقضاياها المهمة..لانه بإختصار يحمل نبضات شيخناالتي ما هي الا نبضات حيه حملت هم الامه

فجزاك الله ياشيخنا على هذه البصمات..ونسأل الله ان تكون ببصمة القدس حركت مشاعر الامة اجمع لتتحول الى واقع عملي وفعلي لدعم هذه القضية ونصرتها على جميع الاصعدة وبشتى الطرق الممكنه
ربي ما يحرمك الاجر على ما تقدم وجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة ..
منقول عن الاخت المهاجرة جزاها الله خيرا









للحفظ فيديو هنا او هنا او هنا

للحفظ صوت هنا

0 التعليقات:

الدرر السنية



بحث عن:

الاسلام سؤال وجواب

صلاتك نجاتك

المصحف الالكتروني

عداد الزوار

free counters